يمكن علاج أمراض المناعة الذاتية بالحجامة بكل سهولة، فتعزيز وتقوية جهاز المناعة عند الأشخاص تجربة معقدة للغاية،
ولكن الحجامة هي العلاج الآمن والفعال الذي يمكن من خلاله تقوية المناعة، فعند الخضوع للحجامة تمتد الأعصاب في الجسم، ويتم فصل الأنسجة الرخوة التي تكون مسؤولة عن تجديد الخلايا اللمفاوية في الدم، لذلك تعتبر فوائد الحجامة عديدة للجسم والعقل والمناعة.
علاج أمراض المناعة الذاتية بالحجامة
هناك علاقة وثيقة بين الحجامة والامراض المناعية فمن أشهر الأمثلة على الأمراض المناعية الذاتية التي تؤثر بها الحجامة بشكل إيجابي،
هي الذئبة الحمراء والتصلب المتعدد والتهاب الكبد المناعي،
وقد تؤثر الحجامة أيضًا على مرض السكري من النوع الأول بشكل إيجابي ومرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
يمكن أن تعالج الحجامة أيضًا الصدفية والتهاب القولون المزمن، ومرض كورون والقولون التقرحي.
قد تؤثر الحجامة بشكل فعال على التهاب المفاصل الروماتويدي الذي يعتبر اضطراب مناعي ذاتي، وذلك لأن جهاز مناعة الجسم يهاجم بطانة المفاصل بالخطأ، مما يؤدي إلى حدوث تورم وتآكل في العظام.
عند تطبيق الحجامة الجافة أو الرطبة، ستحصل على نتائج ناجحة في تحسن المفاصل، وانخفاض التورم والألم بشكل ملحوظ، وقد ساعدت الحجامة أيضًا في انخفاض نسبة الخلايا البيضاء، وانخفاض في سرعة الترسب الخاصة بخلايا الدم ESR وCRP، بجانب قلة مستوى انترليوكين الذائب (ٍSIL-2R).
مواضع الحجامة لتقوية المناعة
عند علاج أمراض المناعة الذاتية بالحجامة المعالج يقوم باستهداف خمس نقاط أساسية في الجسم والموضع الأول هو المعدة 36، وهي توجد بالقرب من 3 سم تحت الرضفة في الجزء الخارجي من منطقة القصبة والشظية، وهذه النقطة تساعد في تقوية جهاز المناعة في الجسم بالكامل.
النقطة الأخرى تكون خلف عظم القصبة أو الشظية، تكون على الكاحل أو فوقه بشكل مباشر، والموضع الثالث فوق الطية بشكل مباشر وبين الأوتار، وهذا الموضع معروف باسم الرئة 7 في جلسات الحجامة، وهو يساعد في حماية الرئتين، ويساعد المناعة على محاربة مسببات الأمراض التي تدخل الجسم عبر الأنف.
الموضع الرابع هو البقعة الرقيقة التي تقع في الجزء الخارجي من الذراع وتكون موجودة في الجزء السفلي من تجعيد الكوعين بالداخل، وعند تطبيق الحجامة في هذه النقطة يحمي الأشخاص من الحمى والإصابة بالتهاب الحلق والبرد والأمراض الجلدية المختلفة.
آخر نقطة لتطبيق الحجامة هي الكلية 27، وتكون في الفجوة الوربية الأولى، وهذه المنطقة هي المسافة بين عظمة الترقوة والضلع العلوي أي تقع في وسط عظمة الترقوة.
هل الحجامة تقوي المناعة ؟
يمكن علاج أمراض المناعة الذاتية بالحجامة بكل سهولة ولكن هل تقوي الحجامة المناعة؟ إن تقوية جهاز المناعة ترتبط بالتخلص من السموم والأوساخ من الجسم، وتقوم الحجامة بتنفيذ ذلك بشكل فعال، لذلك فإن الحجامة تقوي وتعزز جهاز مناعة الجسم من خلال التالي:
- تعمل الحجامة على تعزيز الشفاء.
- تساعد على تحريك الدم والسائل الليمفاوي، مما يؤدي إلى تقليل احتمالية الإصابة بأمراض الرئة مثل الربو والحساسية والسعال المزمن.
- تساهم الحجامة في تقليل الالتهابات وتحاربها بشكل كبير.
فوائد الحجامه للمناعه
علاج أمراض المناعة الذاتية بالحجامة فعال، وذلك لأن الحجامة مفيدة للغاية في تعزيز المناعة، مما يساعد في محاربة الكثير من الأمراض الخطيرة، فالحجامة تعمل على زيادة تدفق الدم لجميع أجزاء الجسم مما يحسن الدورة الدموية.
وكلما تحسنت الدورة الدموية للجسم، كلما كانت صحة القلب والرئة أفضل، وقد تنخفض نسبة الالتهابات في الجسم، وجميعها عوامل مهمة لتقوية المناعة التي تعتمد على الجهاز الليمفاوي الذي يخلص الجسم من النفايات والسموم.
لذلك من ناحية أخرى تقوم الحجامة بتعزيز الجهاز اللمفاوي الذي يقلل من الالتهابات ويقضي على السموم والحطام الخلوي والملوثات التي تسبب آلام المفاصل وعلامات التمدد والأوردة العنكبوتية وألم الأعصاب والتجاعيد.
تساعد الحجامة أيضًا على تحفيز قدرة الاستجابة المناعية من خلال مساعدة الجهاز المناعي في إفراز الهيم أوكسيجيناز -1 (HO-1)، وهو إنزيم يقوم بإطلاق مادة البيليروبين والحديد، وهما يحتويان على خصائص مضادة للأكسدة يقومان بتنظيم الاضطرابات الخاصة بالمناعة الذاتية والاستجابة المناعية، وأيضًا تنظيم هرمونات التوتر.
في نهاية المقال يجب أن تعرف جيدًا، أن الحجامة تعتبر من السنن النبوية الشهيرة التي أوصى بها رسولنا الكريم،
وذلك لأنها تحتوي على فوائد صحية وعلاجية ووقائية عديدة لا يمكن حصرها، ومؤخرًا تم إثبات فوائدها لتقوية مناعة الجسم وحمايته من الأمراض المختلفة من قبل الكثير من الدراسات العلمية، لذلك يمكنك تجربتها بكل أمان ودون خوف.
تواصل معنا الآن لحجز جلستك