المداواة للحجامة

الفرق بين فوائد الحجامة العلاجية والحجامة الوقائية

 

الحجامة من الممارسات القديمة تعود إلى آلاف السنين، وقد حازت على اهتمام في الطب البديل في الأوساط الصحية الشاملة الحديثة. ولكن بداية نشأة هذه التقنية من الطب الصيني التقليدي والطب الشرقي الأوسط، وتتضمن وضع أكواب على الجلد لخلق شفط هواء أو الدم الغير مرغوب به وذلك لتعزيز الشفاء ويحسن تدفق الدم.

يمكن تقسيم الحجامه إلى نوعين رئيسيين: 

الحجامة العلاجية والحجامة الوقائية. 

فهم الفروق والفوائد بين أنواع الحجامه يمكن أن يساعد الأفراد في اتخاذ قرارات مستنيرة حول دمج الحجامة في نظامهم الصحي.

 

الهدف من الحجامة العلاجية

 

تُستخدم الحجامة العلاجية بشكل أساسي لمعالجة مشاكل وأمراض صحية وأمراض مزمنة. 

وغالبًا ما تُستخدم عندما تكون هناك حاجة لعلاج حالات موجودة،  أو في حالة تخفيف الأعراض، أو تقديم راحة من الألم المزمن.

 

فوائد الحجامة العلاجية 

تخفيف الألم: 

يمكن للشفط الذي تخلقه الأكواب أن يساعد في تحرير التوتر في العضلات والأنسجة.

 

وبالتالي من أكثر استخدامات الحجامة العلاجية شيوعًا هو تقليل الألم العضلي الهيكلي، بما في ذلك آلام الظهر، آلام الرقبة، والصداع، وكذلك آلام الأعصاب. 

 

تحسين الدورة الدموية: تأثير الشفط للأكواب يجذب الدم من  المناطق المستهدفة، مما يعزز الدورة الدموية. هذا التدفق الدموي المتزايد يمكن أن يساعد في تغذية الأنسجة، إزالة السموم، وتعزيز شفاء الإصابات بسرعة أكبر.

 

تقليل الالتهاب: يمكن أن تساعد الحجامة في تقليل الالتهاب عن طريق تحسين تدفق الدم والتخلص من الدم الراكد. وهذا يفيد حالات مثل التهاب المفاصل والالتهابات الأخرى.

 

الاسترخاء وتخفيف التوتر: يمكن أن تؤدي عملية الحجامة العلاجية إلى استرخاء عميق، مشابه للتدليك. هذا يمكن أن يساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق، مما يعزز الرفاهية العامة.

 

التخلص من السموم:  تساعد الحجامة العلاجية في عملية التخلص من سموم الجسم. 

يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص للأفراد الذين يعانون من الأمراض المزمنة أو الذين يتعافون من الالتهابات.

 

الحجامة الوقائية

 

الهدف من الحجامة الوقائية:

تتركز الحجامة الوقائية على الحفاظ على الصحة العامة ومنع ظهور الأمراض. تُجرى عادة على الأفراد الذين لا يعانون حاليًا من مشاكل صحية محددة ولكنهم يرغبون في تحسين صحتهم العامة.

 

 فوائد الحجامة الوقائية:

 

تعزيز جهاز المناعة: يمكن أن تساعد جلسات الحجامة الوقائية المنتظمة في تقوية جهاز المناعة. عن طريق تحسين الدورة الدموية، يمكن أن تساعد الحجامة في تعزيز آليات الدفاع الطبيعية للجسم، مما يجعله أكثر مقاومة للالتهابات.

 

تخفيف التوتر: يمكن أن تكون الحجامة الوقائية أداة قوية لإدارة التوتر. من خلال تعزيز الاسترخاء وتقليل التوتر في الجسم، تساعد في الحفاظ على توازن الحالة العقلية ومنع الأمراض المرتبطة بالتوتر.

 

تحسين الأداء الرياضي: غالبًا ما يستخدم الرياضيون الحجامة الوقائية للحفاظ على مستويات الأداء القصوى. يمكن للدورة الدموية المحسنة واسترخاء العضلات أن تعزز من أوقات التعافي، تقلل من خطر الإصابات، وتحسن القدرة البدنية العامة.

 

تحسين صحة الجلد: يمكن لتأثير الشفط للحجامة أن يعزز تدفق الدم إلى الجلد، مما يعزز من مظهره وصحته. يمكن للجلسات المنتظمة من الحجامة الوقائية أن تساعد في الحفاظ على بشرة شابة ومتوهجة من خلال زيادة توصيل الأكسجين والمغذيات لخلايا الجلد.

 

توازن مستويات الطاقة: تساعد الحجامة الوقائية في تنظيم تدفق الطاقة في الجسم، الذي يُشار إليه غالبًا باسم “تشِي” في الطب الصيني التقليدي. هذا التوازن يمكن أن يؤدي إلى زيادة الحيوية ومستويات الطاقة العامة، مما يساهم في جودة حياة أفضل.

 

كيف تختار مركز متخصص في عمل الحجامة؟ 

يبحث الكثير من محبين عمل الحجامة عن افضل مركز حجامة معتمد من موقعهم الجغرافي و قد يكثر السؤال على منصات السوشيال ميديا عن اقرب مركز حجامة من موقعي

وهناك أسباب اخرى، مثل 

  • كفاءة الأطباء المتخصصين في إجراء الحجامة العلاجية والحجامة الوقائية.
  • السمعة الطيبة التي يشتهر بها مركز الحجامة المعتمد.
  • الباقات والعروض على مدار العام.