المداواة للحجامة

الحجامة وعلاج الأمراض المزمنة

الحجامة وعلاج الأمراض المزمنة

الحجامة وعلاج الأمراض المزمنة

منافسة الحجامة الطبّ المألوف في علاج الأمراض المزمنة:

لا شكَّ في أن العلوم الطبيّة قد وصلت في العصر الحاضر بخاصّةٍ، إلى درجةٍ مُرضيةٍ من علاج كثير من الأمراض، ذلك لِما تحقّقَ في هذا العصر المذكور من تطوّرات هائلة في مجال العلوم والتكنولوجيا على مختلف الصّعُد.

إلا أن الطبّ المألوف لايزال واقفاً بعجز أمام بعض الأمراض، ولم يمتلك بعدُ القدرة على إنجاز تقدُّمٍ ملحوظٍ بشأنها، الأمر الذي حوّلها منذ أقدم الأزمنة حتى الآن إلى أمراض قد تمكّنت من الجسد الإنساني على امتداد العمر، وتحوّلَت إلى مزمنة مستعصية حتى أمام أكثر النظريّات الطبيّة حداثةً وحتى أمام أشهر الأطبّاء.

وبفعلِ ما عُرِفَ عن الآليّة الطبيّة في المداواة بالحجامة، وما لم يُعرَف عن آليّتها الغيبيّة التي يبقى سرُّها في عهدة الله تعالى، الله العليم الذي يعلَم أبداً ما لم ولن نعلم؛

فقد امتلكت هذه الحجامة التي شكّلَت مدرسة طبيّة قائمة بحدّ ذاتها منذ أقدم الأزمان، قدرتها المتميّزة الفريدة على معالجتها ما تعدَّدَ من هذه الأمراض المزمنة، شاملةً ما تعدّدَ من أعضاء الجسم وعناصره، ذلك لما يتمّ فيها من تفريغ للهواء والدم الفاسد والشحنات السالبة من الجسم الذي تُجرى عليه.

الأمراض المزمنة التي تعالجها الحجامة:

الحجامة وعلاج الأمراض المزمنة :من الأمراض المزمنة التي يمكن أن تكون الحجامة قد تفوّقَت في علاجها على الوسائل الطبيّة الأخرى وأثبتت مع الزمن جدواها:

آلام الرقبة، وآلام الظهر، وعرق النسا، وخشونة الركبة، وتنميل الأطراف، والبواسير، والنواسير، والبروستات، ودوالي الساقين، ونقرس القدمين، والروماتيزم، وحساسيّة الجلد، والكحّة الدائمة، والسمنة، والنحافة، وأمراض الكلى،

وأمراض المعدة، والغدد بأنواعها اللمفاويّة والدرقيّة والنخاميّة، والأمراض الجلديّة، والتوتّر العصبي، والاكتئاب، والأرق، وكثرة النوم. إضافةً إلى أمراض القلب، ذلك لدى فتحها مسالك الشرايين والأوردة الدقيقة والكبيرة وتنشيط الدورة الدمويّة وتخليص الدم من الكولسترول الضارّ ورفعها الكولسترول النافع وخفض ضغط الدم، وأمراض الأعصاب لدى فتحها مسالكها ورفع الضغط عنها،

وأمراض النساء بما فيها من نزيف الرحم وانقطاع الدورة ومشكلات الحيض وسنّ اليأس ومشكلات الرحم العديدة ومشكلات المبيض وتنظيم الهرمونات.

علماً أننا لدى ذِكرِنا فوائد الحجامة في علاج هذه الأمراض؛ قد نُتّهَم بالمبالغة والتعصّب لهذه الطريقة البديلة دون الطرق الطبيّة المألوفة، ولا سيّما إذا ما أضفنا إليها الأمراض العارضة التي لا تتخذ صفة الديمومة، ذلك لكون هذه الأمراض مجتمعةً ستبدو شاملةً الجسم بكلّ جزئيّاته،

إلا أن الشهادات التي يقدّمها لنا من خضعوا لهذه العمليّة الناجعة ربّما تكفي لتقديم الكلمة الفصل بشأنها، فهم الذين يكونون قد مرضوا قبل الحجامة وهم الذين يكونون قد تعافوا بفضلها.

الحجامة وعلاج الأمراض المزمنة

مواضع العلاج بالحجامة:

لكن تجدر الإشارة إلى أن هذا لا يعني اقتصار العلاج بالحجامة على مواضع معيّنة ومحدّدة في الجسم، بل تعدُّد هذه المواضع وتنوّعها بحسب الأمراض التي يُبتغى التخلّص منها، فلكلّ مرض مواضعه الخاصّة به، بحسب المسارات المتصلة بالعضو العليل.

إن للحجامة ثمانية وتسعين موضعاً للعلاج، خمسة وخمسين منها على الظهر وثلاثة وأربعين منها على الوجه والبطن. وقد يكون لكلّ مرض موضع خاصّ به أو أكثر من بين المذكورة. فعلى سبيل المثال للمعدة مكانان في الظهر، وللبنكرياس مكانان أيضاً،

وللقولون ستة أمكنة، ولدى اعتلال أي عضو ما على الحجّام إلا أن يدرك الموضع أو الأكثر الخاصّ به من أجل قيامه بعلاجه عن طريقها.

وهذه المواضع هي ذاتها التي يتمّ اعتمادها لدى العلاج بالإبر الصينيّة، إلا أن العلاج بالحجامة يبدو أكثر فعالية، نظراً لكون الإبر تقتصر في مساحتها في كلّ موضع على نقطة واحدة فقط، بينما تتوسع مساحة الموضع بشأن الحجامة إلى دائرة يبلغ قطرها خمسة سنتيمترات.

نرجو ان نكون قد شرحنا جيدا الحجامة وعلاج الأمراض المزمنة وعدنا بالفائدة المرجوه لكم,

اذا كان يهمكم معرفة اهمية الحجامة لمرضى القلب شاهدوا/فوائد الحجامة لمرضى القلب/

للتعرف على المزيد شاهدو ايضا تأثير الحجامة على جهاز المناعة

المراجع : الاول