الإبر الصينية وتقوية الجهاز المناعي حقيقة أم لا ؟
محتوي المقاله
- المقدمة
- كيف تساعد الإبر الصينية في تقوية المناعة؟
- أنواع الإبر الصينية المستخدمة في تقوية المناعة وعلاج الأمراض
- آلية الإبر الصينية وعدد الجلسات
- هل الابر الصينية مفيدة للجميع؟
- ما هي الأمراض المزمنة التي تعالجها الإبر الصينية؟
- هل هناك آثار جانبية محتملة للابر الصينية؟
- نصائح قبل إجراء الابر الصينية
المقدمة
انتشرت الإبر الصينية أو الوخز بالابر في العهد القديم، كأحد أنواع الطب البديل في علاج بعض الأمراض المزمنة وتحسين وظائف الأعضاء. نستطيع وصف الإبر الصينية أيضا بإنها مسكن طبيعي للجسم لانتاج المورفين داخل الجسم. وتساعد في الوقاية من الكثير من الأمراض من خلال تقليل الالتهابات المسببة للأمراض وبالتالي تقوية الجهاز المناعي.
كيف تساعد الإبر الصينية في تقوية المناعة؟
- تستطيع الإبر الصينية تقوية المناعة من خلال تحسين طاقة الجسم، وتنشيط الدورة الدموية، إلى جانب إفرازها مادة المورفين الطبيعي في الجسم التي تعمل كمسكن طبيعي للآلام المختلفة وبالتالي يستغنى عن المسكنات وبالتالي تساعد تلك الأسباب على تقوية الجهاز المناعي في الجسم ولا يتأثر سلبا بتناول المسكنات.
- وأشارت الأبحاث العلمية إلى أن الأبر الصينية تساعد في إنتاج كرات الدم البيضاء التي تقوم بدورها في محاربة العدوى وتقوية الجهاز المناعي.
- تقليل الالتهابات في الجسم والتي بدورها تجعل الجهاز المناعي في حالة تأهب قصوى للقضاء على الالتهابات وبالتالي تحدث حالة من الضعف العام في الجهاز المناعي.
- تحسين التوازن الهرموني، يساعد على تعزيز المناعة.
- تحسين تدفق الطاقة، تساعد الإبر الصينية في تحسين طاقة الجسم وبالتالي تحسن من وظائف الجسم وتقوي المناعة
أنواع الإبر الصينية المستخدمة في تقوية المناعة وعلاج الأمراض
- الابر القياسية، الابر الأكثر شيوعا في جلسات الابر الصينية.
- الابر الميكروسكوبية، ابر صغيرة في الوجه واليدين والقدمين.
- إبر الأذنين، تساعد في خسارة الوزن عند النساء.
آلية الإبر الصينية وعدد الجلسات
يستخدم الممارس في جلسة مدتها 15 – 20 دقيقة آلية محددة من الوخز بالابر في نقاط معينة من الجسم وتسمى منطقة تشاي تتحرر عند الوخز لإنتاج المورفين الذي يساعد على تسكين الألم. ولكي تأتي بنتائج مرضية للمريض يجب تكرار الجلسات حسب حالته وتشخيص الممارس.
هل الابر الصينية مفيدة للجميع؟
لا تفيد الإبر الصينية للجميع، هناك حالات مرضية لا تستطيع إجراء الابر الصينية منها،
- الأشخاص المصابين بأمراض الرئة، مرضى الكلى والفشل الكلوي، أمراض القلب، تليف الكبد.
ما هي الأمراض المزمنة التي تعالجها الإبر الصينية؟
- الصداع النصفي المزمن.
- الصداع الناتج عن التوتر.
- صداع الشقيقة.
- خسارة الوزن.
- علاج الديسك.
- آلام الرقبة وألم الأسنان.
- خشونة الركبة.
- تيبس المفاصل.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- الآلام الناتجة عن العلاج الكيماوي.
- أمراض الدم والأوعية الدموية.
- متلازمة النفق الرسغي.
- الأمراض العضلية العصبية، مثل التهاب العصب الوركي
- آلام المفاصل، آلام الظهر، آلام أسفل الظهر، آلام العضلات.
- تسكن آلام وتقلصات الطمث.
- أمراض الجهاز الهضمي، مثل التهاب القولون، الدوخة والغثيان، الإمساك، الإسهال.
- أمراض الجهاز التنفسي، مثل علاج الربو والسعال وأمراض تنفسية أخرى.
هل هناك آثار جانبية محتملة للابر الصينية؟
- وجود نزيف بسيط.
- بعض الكدمات الخفيفة في أماكن وضع الإبر.
- ألم خفيف في أماكن الإبر.
- دوخة أو دوار في بعض الحالات.
نصائح قبل إجراء الابر الصينية
- استشارة طبيبك المختص قبل إجراء الابر الصينية مع الالتزام الكامل بخطة العلاج سواء كان علاج بالأدوية أو العلاج الطبيعي.
- اختيار مركز معتمد به ممارسين من ذوي الخبرة والكفاءة مع اتباعه لكل إجراءات السلامة والحماية من العدوى.
الخلاصة
الإبر الصينية، أحد أنواع الطب البديل المستخدمة في علاج العديد من الأمراض المزمنة، وتساعد على تقوية الجهاز المناعي وتعمل كمسكن طبيعي للآلام المختلفة مثل آلام المفاصل والعضلات وآلام الطمث. ولا يجب ان يمارسها الجميع الا باستشارة الطبيب المختص خاصة الحالات المرضية مثل مرضى الفشل الكلوي والأشخاص المصابين بتليف الكبد وأمراض القلب.