الأسئلة الشائعة
إجابات تساؤلاتك لدينا
إذا لم تجد إجابات شافية لتساؤلاتك، تواصل معنا لأي استفسار عن الحجامة
إرشادات قبل الحجامة:
- يُفضل أن تُجرى الحجامة الوقائية في الصباح لارتفاع هرمون الكورتيزون الطبيعي في الجسم خلال الفترة الصباحية.
- يُستحب الاغتسال قبل الحجامة.
- العمل علي إراحة الجسم قبل الحجامة بيوم و الاسترخاء و عدم بذل مجهود عضلي أو مزاولة هوايات فيها بيئة مرتفعة الضغط أو منخفضة الضغط مثل الطيران أو الغوص الخ .
- الامتناع عن الأكل قبل الحجامة لفترة ثلاث ساعات على الأقل بصفة عامة و الامتناع عن أكل كل ما هو صعب الهضم بصفة خاصة لأن الحجامة على معدة خالية مفيدة جدا للجسم . وهذا فيه اقتداء بقول الرسول صلي الله علية و سلم (الحجامة على الريق أمثل وفيها شفاء وبركة وتزيد في الحفظ وفي العقل ) 3169 في صحيح الجامع.
- يجب على المحتجم قبل الحجامة الإكثار من شرب السوائل الخفيفة كالماء والعصائر الطبيعية وكذلك بعد الحجامة فورا للمرضى الذين يعانون من مرض انخفاض ضغط الدم أو الأنيميا. كما يجب على من يعانون من هذين المرضين اخطار الطبيب قبل البدء بالحجامة.
- يجب إخبار الطبيب عن الأمراض التي يعاني منها المحتجم خاصة إذا كان المرض معدٍ مثل (الكبد الوبائي و الايدز و غيرة ) لأخذ الحذر من انتقال العدوى و كذلك لتحديد مواقع الحجامة الخاصة بكل مرض و التي يكون تحري مواقعها بدقة سببا للشفاء بإذن الله تعالى.
إرشادات ما بعد الحجامة الوقائية :
- ينبغي أن يمتنع عن كل مجهود عضلي بما فيه الجماع بعد الحجامة لمدة 24 ساعة، وذلك من أجل المحافظة على قوته ونشاطه. كما ينبغي الابتعاد عن الضغط المرتفع و المنخفض و يكون هذا بالسفر بالطائرة و برياضة الغطس و يكون الامتناع لمدة 24 ساعة فقط .
- من الأفضل أن يتناول المحجوم من الطعام سهل الهضم كالخضار والفواكه والسكاكر وكل ما هو مسلوق و غير دسم لعدم إجهاد الجهاز الهضمي مما يصعب هضمه كالبروتينات الحيوانية و الدهون و الحليب لمدة 24 ساعة.
- ينبغي أن يرتاح المريض ولا يجهد نفسه ولا يغضب بعد الحجامة حتى لا يحصل هيجان وارتفاع في ضغط الدم ، عدم أخذ الراحة الكافية قد يكون أيضا سبباً في عودة الألم مرة ثانية بسبب عدم توازن الطاقة في الجسم .يمتنع عن شرب الدخان (للمدخنين) و المثلجات و السوائل شديدة البرودة لمدة تتراوح من 12 ساعة الى 24 ساعة.
- يمكن للمحتجم أن يغتسل بماء دافئ و هو الافضل . لكن يجب ان لا يتم فرك مواضع التشريط منعاً لتأخير التأم خدوش الحجامة و هذا من الممكن ان يؤدي إلى ترك أثر بسيط للتشريط وهذا غير مرغوب فيه أبداً خاصة للنساء .
- ينبغي أن يغطي المحتجم موضع الحجامة ولا يعرضه للهواء البارد كما هو الحال في جميع الجروح وحتى لا تتعرض للجراثيم والالتهابات.
ملاحظات:
- بعض الناس يشعر بارتفاع في درجة حرارة في الجسم وذلك ثاني يوم من الحجامة، هذا أمر طبيعي يكون نتيجة لازدياد المناعة في الجسم ويزول بسرعة.
- بعض الناس يشعر بغثيان بسيط أو يحصل له إسهال عندما يحتجم في اسفل ظهره ، هذا أيضا أمر طبيعي نتيجة للتنظيف الذي يحدث بسبب تنشيط القولون و الامعاء الدقيقة و المعدة.
تبدأ آثار الحجامة في الزوال تدريجياً من اليوم الثالث بعد إجراء الحجامة وتختفي تماما بعد اسبوعين لثلاث اسابيع، ويختلف مدة زوال الأثر الذي تتركه الحجامة من شخص لآخر تبعاً لاختلاف نوع البشرة.
الحجامة من أكثر الحلول العلاجية فعالية في علاج الصداع والشقيقة أو الصداع النصفي، والكثير من الحالات التي كانت تعاني من الشقيقة والصداع استفادت بعد إجراء الحجامة وزال ألم الصداع مباشرة واختفت نوبات الشقيقة بكل مراحلها، كما أن هناك أبحاث ودراسات حديثة أثبت هذه الفوائد حيث تعمل الحجامة من خلال افراز هرمون الاندورفين وأكسيد النتريك اللذان يعملان على توسيع الأوعية الدموية وارخاء العضلات وتسكين الآلام.
الحجامة لمريض داء السكر مفيدة جدا بعد التأكد من السيطرة الجيدة على مستوى السكر ولا مشكلة في إجرائها خصوصًا وأن هناك ترتيبات خاصة لمريض السكر يقوم بها أخصائي الحجامة، منها:
- تقليل عدد الشرطات وعمقها
- الامتناع منعا باتًا عن عمل الحجامة بالأقدام مع الحرص على التعقيم الجيد قبل وبعد عمل الحجامة .
هناك مواضع خاصة بحجامة المصاب بالروماتيزم مع مراعاة الحالة الصحية للمريض .
لا، ينصح الأطباء دائمًا بعدم إجراء المرأة الحامل للحجامة بسبب التغيرات المستمرة في مستويات العناصر المختلفة بالدم.
في المقابل فإنه لا مشكلة على الإطلاق في عمل الحجامة بعد الوضع بعدما تكون استقرت مستويات الهيموجلوبين والهرمونات والعناصر المختلفة
من المتعارف عليه أن الحجامة تزيد من نسب الكورتيزون بالدم..
ولكن، يفضل دائمًا استشارة الطبيب المعالج قبل إجراء الحجامة لأنه أدرى بالحالة، وبالتالي أدرى بإن كان سيقوم بتقليل جرعة الكورتيزون للمريض أم سيبقى على الجرعة الموجودة مع إجراء الحجامة.
على الرغم من أن الحجامة تقوم بتنشيط المناعة، إلا أنه ولأسباب غير معروفة وجد أن الحجامة تساعد مرضى المناعة الذاتية مثل الروماتويد والتصلب المتعدد، وتحسن من حالتهم حيث تقلل من المناعة المنشطة، بالإضافة إلى أنها تساعد في تخفيف الالتهابات والآلام.